المشاركات

التوحيد قبل كل شيء في الرد على النسوية

صورة
        لمن يريد تحقيق تأثير هداية حقيقي لا مجرد السخرية من معارك النسويات. لا أزال أكرر، الردود التي تصاغ ضد النسوية يجب أن تنطلق من عقيدة التوحيد وترسّخ عقيدة التوحيد، فالردود العاطفية الاستعراضية التي تكتب لمجرد النيل والإغاظة والنكاية غير ناضجة ولا مصيبة لأنها تحدث الفوضى والضجيج ولا تنصر الحق. لا يوجد شيء اسمه "كلمة الذكر هي العليا" هذا بهتان عظيم وجهل كبير، إنما كلمة الله هي العليا، وكلمة الحق تعلو أكان قائلها ذكرا أو أنثى والأصل أن نعزز تعظيم الإسلام في القلوب، ونرسخ عقيدة التوحيد لا الذكورة! ما يجري من فوضى الردود الصبيانية غير الواعية في هذه الساحة خطير من ذلك وجب التنبيه. معارك النسوية ليست معارك بين الرجال والنساء، إنها معارك بين الحق والباطل، إنها معركة الإسلام ضد الكفر، فمن أراد أن يخوضها فعليه بالعلم، أما الخوض بجاهلية أخرى فهذا هدم لأصول الدين والمشكلة الأكبر فرق تشجيع لا تميز الغث من السمين، لا تبحث إلا عما ينتصر للرجل أو المرأة بغض النظر عن الإسلام. غياب العلماء عن هذه الساحة لقيادة الردود على مرض النسوية أدى إلى تصدر كل من هب ودب، بلا مؤهلات علمية وشرعية مما

أيام المرأة المسلمة

صورة
        لعبت المرأة المسلمة أدوارا تاريخية مصيرية في كل نهضة إسلامية منذ صدر الإسلام الأول وطول امتداد أمجاد الأمة، معتزة بإيمانها وقيمها وعفافها، لم يسجل التاريخ إلا أروع عطاء وأنبل تفاني كان الحجاب معلما بارزا فيه، اليوم خرج علينا قوم شغلهم تقصير الثياب وتقليد الغربيات فانهارت إنجازات المرأة.   سجل التاريخ دور المسلمات في آسيا في ذروة ألم الاضطهاد بحفظ الإسلام في قلوب الأجيال فصدعت به عند أول انفراجة كذلك فعلت المسلمات في إفريقيا في ذروة بشاعة الاحتلال،لقد حملت المرأة المصحف والطفل والدواء والسلاح في مراحل مختلفة من حياة هذه الأمة وقدمت الأقرب لقلبها فداء للدين ولا تزال.  كلما شاهدت حجم الدعاية الموجهة للنساء المسلمات بعناوين تحرير المرأة ومساندتها من مؤسسات وأصوات غربية فاعلم أنه مكر كبار يسعى لهدم أهم مقومات النهوض في كل أمة، المرأة، فبحرفها عن أدوارها الجليلة تنهار الأسرة وينهار المجتمع وتنهار الأمة، في وقت نحن بأمس الحاجة لعودة الإسلام منتصرا.  لن تنتصر أمة تركت بناتها في مرمى أهداف العدو. ولن تقوم الأمة إلا بقيام نسائها بواجباتهن مهما كانت مكلفة للنهوض. وإن الغرب يخ

همسة لطالبات العلم

صورة
        طالبات العلم على مواقع التواصل مطالبات بالانضباط أكثر من غيرهن وإن كان الانضباط واجب على كل من فتحت حسابا في هذا الفضاء .   لا يليق بطالبة العلم أن تظهر ما يستعطف الرجال أو يفتنهم من خضوع الكلمة وترقيق الخطاب كأنها في مكان منغلق مع صديقاتها، تتحدث بمزاح ثقيل وقهقهات تظهرها الحروف . إن حمل لقب طالبة العلم يجب أن ينعكس على سلوك الطالبة وعلى حسابها فلا يليق بها نشر صورها بحجة إلقاء السلام على صديقاتها بينما تظهر للعامة جميعا. ثم ما يعد من التحايل نشر طالبات العلم المنقبات صورهن وهن صغيرات أو نصف الصورة بما يدفع لفضول المشاهدة من الرجل. فعلى من تتحايلن! وأين أثر العلم! طلب العلم الشرعي ليس شهادة عريضة تزينين بها جدار البيت وليس بهدف الحصول على الراتب والوظيفة، أو للاستعلاء على الناس، إنها صفقة مع الله سبحانه، يرفع بها أمته درجات إن استقامت كما أمر الله. لذلك خذي الكتاب بقوة ولا تنجري لحيل الشيطان، فقد يبدو الأمر في نظرك هينا لكنه عند الله عظيم . ليس غريبا أن ينكر بعض الرجال أصحاب الغيرة على بعض طالبات العلم عند مشاهدة ما نراه في مواقع التواصل من تصرفات تسيء لطالبات العل

قضية عمل المرأة

صورة
      إن معالجة قضية عمل المرأة الذي انعكست آثاره السلبية على الأسر والمجتمعات وتربية الأجيال، لا يقف على إرادة هذه المرأة فقط، بل تتدخل فيه عدة عوامل يجب مراعاتها وأخذها بالحسبان، لإدراك مدى عمق هذه القضية وأهميتها ثم كيف يجب معالجتها بحسن تشخيص وإحاطة . أولها: غزو فكري يستقطب النساء للعمل ويزيّن لهن ذلك على اعتبار أنه إثبات لذات المرأة ودليل على نجاحها وفي نفس الوقت، يبشّع في نظرها ويحقّر وظيفتها الأسمى "راعية لبيتها " . غزو يمتلك الأدوات والتمويل والخطط، ويتحرك وفق استراتيجية مدروسة منظمة، مما يتطلب مواجهة قوية منظمة ويقظة . ثانيا: منظومة اقتصادية أضحى استقطاب المرأة فيها الهدف، فتُفضل المرأة على الرجل في الوظيفة، وتحتكر بعض الوظائف للنساء حصرًا، على ما فيها من اختلاط وشقاء، حتى وإن تقدم الرجل بسيرة مقبولة، يتم تقديم المرأة عليه، وكلما كانت متبرجة ارتفعت حظوظها أكثر، فأضحى رب العمل حلقة فاسدة أخرى تستوجب المعالجة . ثالثا: أسر فسدت فطرتها، فلا غيرة فيها ولا مروءة، يدفع الرجل زوجته دفعا للعمل، بل قد يختارها لأجل وظيفتها وطمعا في مرتبها، ولا يختلف عنه ذلك الأب الجشع

يسمونه عيد الحب!

صورة
          أكثر نسب الطلاق عندهم !! أكثر نسب الاغتصاب عندهم !! أكثر نسب تشرد المرأة عندهم !! أكثر نسب التعنيف الأسري عندهم !! لكنهم كل سنة يحتفلون فيما يسمونه عيد الحب وأكثر نسب الأمهات العازبات عندهم . وأكثر نسب العوانس بلا زواج عندهم . وأكثر نسب اللقطاء عندهم . وأكثر نسب الأمراض النفسية الخاصة بالنساء عندهم . وأكثر نسب الأمراض المعدية من العلاقات غير الشرعية عندهم . وأكثر نسب الخيانات الزوجية عندهم . وأكثر نسب المعتنقين للإسلام من النساء عندهم .   ما أرخصه من حب، حب الغرب الذي يروجون له بالفالنتاين! فأغلب من يحتفل بهذا العيد المسمى زورا عيد الحب، يحتفلون به في كل سنة مع حبيب جديد، وهكذا مع كل عيد حب جديد، إعلان حب مع حبيب جديد! فأي حب هذا الذي لا تتعدى صلاحيته 365 يوما !     يبثّون الكراهية في كل يوم من أيام السنة، ثم رفعًا للعتب .. خصصوا يومًا واحدًا من كل سنة، وسمّوه عيد الحب .