همسة لطالبات العلم

 

 


 

 

طالبات العلم على مواقع التواصل مطالبات بالانضباط أكثر من غيرهن وإن كان الانضباط واجب على كل من فتحت حسابا في هذا الفضاء.  

لا يليق بطالبة العلم أن تظهر ما يستعطف الرجال أو يفتنهم من خضوع الكلمة وترقيق الخطاب كأنها في مكان منغلق مع صديقاتها، تتحدث بمزاح ثقيل وقهقهات تظهرها الحروف.

إن حمل لقب طالبة العلم يجب أن ينعكس على سلوك الطالبة وعلى حسابها فلا يليق بها نشر صورها بحجة إلقاء السلام على صديقاتها بينما تظهر للعامة جميعا.

ثم ما يعد من التحايل نشر طالبات العلم المنقبات صورهن وهن صغيرات أو نصف الصورة بما يدفع لفضول المشاهدة من الرجل. فعلى من تتحايلن! وأين أثر العلم!

طلب العلم الشرعي ليس شهادة عريضة تزينين بها جدار البيت وليس بهدف الحصول على الراتب والوظيفة، أو للاستعلاء على الناس، إنها صفقة مع الله سبحانه، يرفع بها أمته درجات إن استقامت كما أمر الله. لذلك خذي الكتاب بقوة ولا تنجري لحيل الشيطان، فقد يبدو الأمر في نظرك هينا لكنه عند الله عظيم.

ليس غريبا أن ينكر بعض الرجال أصحاب الغيرة على بعض طالبات العلم عند مشاهدة ما نراه في مواقع التواصل من تصرفات تسيء لطالبات العلم أكثر مما ترفعهن في أعين الناس، لذلك أشدد على أن طلب العلم مسؤولية عظيمة إما يُطلب بحقه أو لا تتحملي عبء ثقل المساءلة، فالعلم للعمل ولا بد أن يظهر أثره عليك خشية.

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تغريدات متفرقة عن المرأة

قضية عمل المرأة